adstop


1- الأسطورة الأولى:  كلّ الكريمات المرطبة مثل بعضها.
الحقيقة: يوجد العديد من أنواع الكريمات المرطبة والتي تلبّي مختلف الاحتياجات، فالمرطّبات مثل الجليسرين وحمض اللاكتيك تحفظ الماء وتساعد الجلد على الاحتفاظ بترطيبه. والمطرّيات مثل الأحماض الدهنية والسيراميد، تنعّم البشرة وتخفف التهاب الجلد. أما الكريمات الانسدادية أو الكاتمة مثل الفازلين أو المِيثيكونِ أو اللانُولِين فتخلق غشاء يحفظ الرطوبة في الجلد.
معظم المواد تحتوي على مزيج من المرطبات والكريمات الانسدادية والكاتمة، الأمر الذي يسهّل اختيار الكريمات المناسبة لبشرتك . وتوجد تركيبة لكل نوع بشرة، سواء أكانت دهنية ومعرّضة لظهور حب الشباب (اختاري مستحضراً لا يحتوي على زيوت ولا يسبب ظهور حب الشباب)، حساسة أو جافة أو غير جافة.
ستلاحظين أيضاً أن تركيبات الكريمات المرطبة مختلفة. فالكريمات الانسدادية تكون أكثر سماكة، وغسول الوجه يكون أفتح والكريمات تكون أكثر ترابطاً. فللبشرة الجافة أو الكثيرة الجفاف، استعملي كريمات مترابطة أكثر لأنها تحمي أكثر من الغسول.
وللبشرة التي تميل إلى الجفاف في البرد، استعملي لها الكريمات في فصلي الخريف والشتاء وعودي واستعملي الغسول في خلال فصل الصيف.
2- الأسطورة الثانية: يجب استعمال كريمات مختلفة لكل جزء من الجسم .الوقائع: هذا صحيح، إذا يؤكد أحد أطباء الجلد أنّه بإمكاننا استعمال العديد من المستحضرات المرطبة على الجسم وأنه يجب اختيار الكريمات الخاصة وخصوصاً للوجه، إذ تكون البشرة أكثر عرضة لحب الشباب ولأشعة الشمس ما يعرّضها بالتالي بشكل أكبر للجفاف.
كما يجب استعمال مستحضر مختلف للجفون إذ أن العديد من مستحضرات ترطيب البشرة ليست مناسبة للعيون حيث يمكن أن تلامسها عن غير قصد. 
يجب ألا ننسى الأطراف، ولا بد للأشخاص الذين يعانون من بشرة جافة وتشقق في القدمين واليدين استعمال كريمات خاصة. 
3- الأسطورة الثالثة: قد يصبح الجلد مدمناً على الكريمات .
الحقيقة: يعتقد البعض أن استعمال الكريمات بشكل دائم يزيد حاجة الجلد إليها. ينفي طبيب الجلد ذلك ، إذ أنه لا يمكن للبشرة أن تدمن على مستحضر مرطب. فإذا كانت البشرة جافة، ما من سبيل أفضل لعلاجها من الترطيب.
فالهواء والبرد والتدفئة المنزلية في خلال فصل الشتاء، كلها عوامل تسهم في الحد من رطوبة الجلد وتسبب الأكزيما والحكّة والجفاف. والطريقة الأفضل لتجنب هذه العوارض هي حماية الجلد من العناصر التي ذكرت سابقاً من خلال رفع نسبة ترطيبها.
4- الاسطورة الرابعة: قد تُدمن الشفاه على المرطب الخاص بها .
الحقيقة: تكلّم بعض الاشخاص عن إدمانهم على استعمال الكريمات الخاصة بالشفاه مئات المرات في اليوم الواحد. فهل هذا صحيح؟ الجواب التلقائي هو: لا. فاستعمال الكريمات على الشفاه لا يخلق حاجة أكبر للترطيب مثل الجلد.
إذا شعر الشخص بأن الكريمات المرطبة تؤدي إلى جفاف الشفتين فقد تكون المشكلة في تركيبة الكريم المستعمل نفسه. لذا ننصح باستخدام مستحضر ذات درجة حموضة متعادلة، لأن بعض المكوّنات مثل المنثول أو الأُكالِبْتوس قد تسبب تهيج الجلد. ومن المستحيل إدمان الشفاه على الكريمات المرطبة، ولكن إذا عانى الشخص من إحساس بالحكة أو الحرقة أو الجفاف، وإن لم يؤدي المستحضر مفعوله إلا لدقائق معدودة، فقد تكون ردة فعل الشفاه على المستحضر سلبية، وفي هذه الحال لا بدّ من تجربة نوعية أخرى.
تسبب الشمس أيضاً جفاف الشفاه. ففي الصيف، يعتقد بعض الأشخاص بأنه لديهم تشقق في الشفتين ولكن بالحقيقة يكون ذلك ضربة شمس. ويمكن أن يحصل الأمر ذاته معهم في الشتاء في خلال التزلج. لذا لا بدّ من استعمال كريمات تحمي من الأشعة ما فوق البنفسجية مع واق من الشمس.
5- الأسطورة الخامسة: إذا احتوى مستحضر التجميل على واق من الشمس، ما من داع إذا لاستخدام أي نوع آخر من الحماية.
الحقيقة: تباع أعداد كبيرة من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة لأنها تحتوي على واقٍ من الشمس. ابحثي عن المستحضرات المكتوب عليها 30 أو أكثر من معدل الحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة UVA (وهي التي تسبب السرطان) والأشعة ما فوق البنفسجية المتوسطة UVB. فعندما يحتوي مستحضر الترطيب على واقٍ بهذه المواصفات، ما من داعٍ لزيادة أي مستحضر آخر.
ولتعزيز الحماية، قومي بشراء واق من الشمس يرطّب البشرة، بدل مرطب يحتوي على حماية ضدّ الشمس. 


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهة نظر © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top